دروب الحب
....
دروبُ الحبّ إيماني
وأروقتي وديواني
على نهج الهواية في
جَناح الطير خِلّاني
أحلّقُ في جَوانبها
أراقبها بوجداني
بعين الحلم أرمُقها
كغصن المَندَل البان
لأهوي في هوى يومي
على شوقي وإيقاني
رصدتُ جَمالَ رونقها
وعينُ الصَّقر ترعاني
أراقِبُها وأجلوها
كما أهلي وجيراني
وأنحو نحوها قصدي
سماع النُّطق ألحاني
لأُطرَبَ مِنْ مَفاتنها
بأخلاقٍ لإنسان
حَوَتْ أنواع مظهرها
وعَقلانيَّةَ العاني
فإن كَرَجَتْ بخِفَّتها
توازي نقلة الجان
وإن نطَقَتْ بمَبسَمِها
تُساوي زَهرَ نيسان
هوَ المَقصودُ من جُهدي
حياةَ المظهر الباني
بتربيةِ العِيال لها
على أخلاقِ قرآني
لها الإخلاصُ مِنْ قلبي
وعهد الدّفق شرياني
مدى عُمري مَسيرتنا
على تأكيدِ عُنواني
تعالي يا مُنى عَيني
تراعيني بإمكان
لنحيا عُمرنا عِشقاً
فإنَّ الهجر أضناني
ونجني من مواسِمِنا
ثِمارَ الحُبِّ بُستاني
نُتمّمُ بعضنا بعضاً
كما يجنيهِما داني
أرى وصلي بمُلهِمَتي
كظمآنٍ وسكران
سِقايتها رَوَتْ روحي
أراها ضِمنَ جُدراني
وما الحَلوى هي الأحلى
بُدورُ المَظهرِ الثاني
ألا يا شامُ ضُمّينا
بتوحيدٍ لأوطاني
أدامَ اللّهُ أعماراً
لآدابٍ وإتقان
...
**** بسام ع أحمد ****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق