قصيدة لهواكِ
ماكنتَ احب حينَ غادرت الديار
تذكرى ..فى هدب ذاكرة بقلبكِ
سوف يصبح عالقا
وحسبت انى فى محطة عاشقيكِ مسافرا
سينام دوما في الرصيف
وفي حواف الاروقة
واكون في دنياكِ غيما عابرا
واكون فى رمل الطريق كذرة
عطش لمائكِ حين صرتِ مفارقا
محرابكِ النذر القديم رميتنى
فوق الملاذِ مروضا
وسقيتني كاس النقاء معتقا
تبقى ملامحكِ الحضور فأقتنى
كنز الحياة جدوالا و حدائقا
وتعود اذ ماجئت بالقلم الذى
رسم الشعائر على الفؤاد
وحاط بى عشق تسامى وارتقى
وأعود أسال عن هواكِ لعلنى
كٌذبتُ حدسى اذ لقتيكِ عاشقا
واخذت اطرق الف باب للخيال
وامتطى صهو التمنى
راحلا خلف العصور
وشاهرا حبى اليكِ بيارقا
لو كنت اعرف اننى
لما غفوت دقائقا
ولما بكيت على الجراح
وما امطليت حرائقا
بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق