. ).( بماذا مَن يتولى أو يرفض مَن ).(
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
الحرية والجمال والمحبة والسلام رسل معنى الإنسانية .
والرسالة هي خلق الإنسان في أحسن تقويم الرحمة للعالمين .
فالدين كتاب مَخبر مَنظر الحياة .
والطقوس ، بين الضوء والسراج ، خصوصية الصلوات .
فمن نحن ؟ ، ومن أنتم ، ومن هم ؟ .
بل من أنا ؟ ، ومن أنت ؟ ، ومن هو ؟ .
وذلك العدل الحق ، كي يعلم عن بينة ،
بماذا مَن يتولى أو يرفض مَن ؟ .
فدعني ، ياأخي الإنسان أخبرك ، بما تعلم :
أنّ كل نفس مرهونة بما كسبت .
فعليك ان تعلمني مَن أنت .
فتصوب ، أوتصحح ، قراءتي عنك ،
لتراني أبدأ ، فأنبؤك من أنا .
فاعتبر بقولي هذا ، أنني :
أسلمت وجهي لله الحياة ، فعلمت أنّ عمر مقامي في هذه الدنيا ، هو بعض ساعة ، أو يوم ، أو شهر ، أو سنة ، أو دهر . والزمن يدور ، عبر اثني عشرة شهر ، وقد ضرب حجر المكان ، فانفجرت منه اثنتا عشر عينا .
فعلمت عين مشرب عقلي المضئ ، وعشق بهاء الأبهة ، لرجولة قلبي الوضئ .
فعقدت العزم ، على إيماني بعين اليقين ، وصنعت المودة والتسامح والتراحم والإحترام لآدميتي ، باحترام آدمية كافة أطياف الناس في البشرية .
لأراني ، أراك تراني ،أُُفصِح عن مخبر نفسي ، على لسان منظر قدسي ، كلمة من ضوء قلمي :
فيصل كامل الحائك علي
------------
اللاذقية سورية 2018 -5- 31
الجمعة، 1 يونيو 2018
بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي @// بماذا من يتولى او يرفض من//@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق