لروحك السلام.....
أيا فقداً مضت عشرون
ونبضك في دمي ساري
سيوفُ الفقدِ قد حزتْ
نحور السعدِ في داري
تبترُ منّا ألسنةً
تلجمُ جلّ أشعاري
أأبكيكَ؟ ويا ويلي!
دموعي جدولٌ جارِ
و لكن... ترفضُ الجهرَ
بصدري تُوقَدُ ناري
فلا دمعٌ يخفف هول
مأساتي و أسراري
وآهاتي التي كتمت
بصمتٍ بين زواري
به كنا بلا كدرٍ
و فقده هد أسواري
أأحمد أينك الآن !؟
تبحث عنك أبصاري
عبرت بخاطري طيفاً
وما غادرت أفكاري
فزرني مرة أخرى
أيا حلماً لأنظاري
.
.
علي أحمدالعلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق