***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي
***إحفر...
لتوقِع أخاك ويتهدًم
إحفر...
لتواري الأفراح والتًرَحُ يغنم
عقليةٌ وقطيعُ غنم
عُبور دون تجاه أو قدم
لبوس بالمجان...
ولسان حال لا يرحم
إحفر ...لترضي نزواتك...
وغدا هزيلا تحيى بين الحفر
ثرثرةٌ عمًرت المحطات
أنصار الموت في كل الممرات
تتقن الفرقةَ ولغةَ الخشب والصمم
تبني الشقاق قابعة يلا حُلُمٍ...
ومنذ القدم...
عقليةٌ وجرابٌ ومأثم
خرافة أسبلت عيون ااسنابل...
فتاهت حائرة في العدم
عقلية لا كالعقليات...
تعشق الملاح والسبات
ومن الأحقاد والشرور تقتات
فلا من الحال غيرت طباعها...
ولا من عبر الماضي المظلم
عقلية سكنتها شياطين الجفاء
فلا محبة أينعت ولا نقاء
مرضية وذوات هَدًهُ التيهُ والسقم
عقليةعليلة...
مستلبة ذليلة
تستجدي الجهل ولأعرافه تستسلم ...
بل تركع لكل تمثال صنم
مطبوعة على حرق الكراس...
هدم القرطاس والقلم
فغير لغة إحفر لأخيك تسود...
أحزان والام ونكود
قصرُ بصيرة وتفكيرٌ قزم
حتى العيون تسبي العيون...
حملقة وظنون
ضمائر معدومة تزرع الألم
انفصامية تعم المكان...
حزمة عُقَد إكتسحت الكيان
جوفت المحاجر وسيزيف إنهزم
أفقدته الصواب..
وها هو في منتصف الطريق...
يغيط في البداءة ويتوهم
حَفر القبور..أضنى الصدور والنور...
وما كَلً أو سئم
فاحفر...واحذر سخرية القدر...
ذلك الاتي الذي من ما ضيه ...
أقسمْت أن تحفر ولا ترحم
فاحفر... إحفر ...لترضي نزواتك...
وغدا هزيلا تحيى تحت الجِزَم
***الأديب الشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق