. (.) مالكم تحرفون عن مواضعه الكلام (.)
وتتقولون الإرهاب والإكراه والإنتقام
(.) والله السلام والمحبة دين الإسلام (.)
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
----------
المحبة والسلام إحترامي لكم ، ياكافة ناس الناس ، في البشرية الدينية والمدنية ، من كل أين وآن ، أنكم العقل العلماني المضئ ، والقلب الروحاني الوضئ ، تتكرمون بقبول اعتذاري ، من أشخاصكم الكريمة ، بأن النص طويل ، إلا انني وجدت ضرورة توجب توثيقه ، وآمل أنّ العنوان ينبئ محفزا على القراءة والإعتبار .
إنّ صورة المدونة الآتية ، تبدو كسجال حول أمر خطير الشأن ، يتضح من كلام التعاليق على إحدى مقالاتي في صفحة مجموعة (المنبر - ك - الأدب ، السياسة ، الإجتماعي ، الفني .
تحية إنسانية طيبة ، وبعد ، إليكموها المساجلة :
علق (مح ، ب ، عل)
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وووووو. وهذا يعني مقولة لا إكراه في الدين مقولة لفظية وليست عملية. تحياتي أستاذ فيصل .
--------
- علق (Fa - Ja)
و كيف يجب أن نفهم كل هذا الكره في الإسلام ؟
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
---------
ثم استدرك ( Fa - Ja) وصلا لكلامه :
إلى الذين يبرؤن إسلام من الإرهاب
عبدالرحمن بن محمد بن علي الهرفي
الداعية بمركز الدعوة بالمنطقة الشرقية
ولكن هل للاسلام علاقة بالإرهاب ؟؟ جوابي أنا هو : نعم . له علاقة وثيقة به !! فهو دينٌ يدعو للإرهاب . وطبَّق نبيه ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ معاني الإرهاب في عدد من المواضع والأوقات ، والإرهاب مطلب شرعي لابد منه .
نجد في سورة الأنفال قوله تعالى : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ " .
قال القرطبي : ترهبون به عدو الله وعدوكم من اليهود والكفار ومشركي العرب . فالله جل وعلا يأمر هذه الأمة أن تعد العدة لتخويف هذه الطوائف من الناس ، ليشعروا بالرعب والهلع من المسلمين كما يشعر الكثير منا الآن من الهلع والخوف من دولة تعداد سكانها مثل تعداد حي من أحياء القاهرة !! .
وحين نتأمل في حياة النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ نجد أنه طبق الإرهاب في عدد من المرات فنذكر جملة منها :
تخويف أهل مكة وبيان أنه أرسل لإرهابهم فقد قال ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ : " يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ " ـ أخرجه أحمد ـ وكان يشير إلى عنقه كما في بعض الروايات فهو إرهاب لهم وبيان أنه أرسل ليذبحهم .
والأمر (أي أمر محمد (ص)) ، بالاغتيالات ونذكر منها :
خبر اغتيال محمد بن مسلمة لكعب بن الأشرف اليهودي وخبر اغتيال عبد الله بن أنيس لخالد بن سفيان بن نبيح الهذلي . وخبر اغتيال خمسة رجال من بني سلمة من الخزرج يقودهم عبد الله بن عتيك لسلام بن أبي الحقيق . وخبر ارسال النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ لعمرو بن امية الضمري وسلمة بن أسلم لقتل أبي سفيان بن حرب ولم يقدرا عليه فقتلا عثمان بن مالك بن عبيدالله التيمي . وقد قال النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ لبياميين بن عمير بن كعب لقد آذانا ابن عمك يريد عمرو بن جحاش فجعل جعلا لرجل فقتله وقد أذن له النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ بذلك . ولم يكتفِ النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ بقتل الرجال بل أمر بقتل عصماء بنت مروان وكانت عصماء عند يزيد بن زيد بن حصن الخطمي وكانت تعيب الإسلام وتؤذي النبي وتحرض عليه وتقول الشعر فجاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها منهم من ترضعه في صدرها فجسها بيده وكان ضرير البصر ونحى الصبي عنها ووضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها . هذه بعض الاغتيالات التي أمر بها النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وهي نوع من الإرهاب كذلك فكانت الاغتيالات سنة لنا وشريعة .
ولو طبقت هذه الطريقة مع عدد ممن أساء إلى الإسلام من أمثال سلمان رشدي وغيره من الكفرة والعلمانيين لوضعنا حدا لمن يتجرأ على دين الله ـ
----------
فيصل الحائك علي
(مح ، ب ، عل) - (Fa , Ja) .
تحية طيبة وشكرا جزيلا على حضوركما ... الذي آمل انه حضورا إنسانيا مضيئا بإسلام الوجه لله نور السموات والأرض رحمة للعالمين .
إذن ، إنّ الدين الحق ، بريئ من كافة أشكال ، وصور ، وصيغ ،ومضامين الإرهاب ، والإكراه ، والتعدي ، والإحتلال ، أو ماسمي فتوحات لأوطان الآخرين ... والتعدي على حقوق ، وحرية الإنسان ، تحت أي ذريعة ، أو تفسير ، أو تأويل للفظة ، او كلمة (الإرهاب- والقتال ) .
فتلك كلمات (القتال ، والإرهاب ، وأشباهها) موجودة في آيات القرآن الكريم ، بأسباب ومدلولات وموجبات مكانية زمانية ، دفاعا واضحا عن النفس ، وحماية واضحة للخير ، (أينما وحيثما وجد) ، حتى عند العدو ؟!... الذي جعل من نفسه عدوا لأسباب سياسية ومصالح خبيثة .
فالقرآن لا يجزّأ في المعنى العام ، والتخصيص يشرحه ويوضحه التعميم ، وذلك (فصيح) ، بين ، (واضح) لكل ذي لب مضئ .
وإن كل كلام الله تعالى محكم ، (فأنّى تحكمون بغير محكم قول الله سبحانه له المجد)!؟! ، فالله تعالى لا يقول كلاما ثم بعد ذلك يكتشف خطأه ... فينسخه ، ولا يقول كلاما ملغما ... فيقيس عليه من في أنفسهم مرض ... ولا يوجد متشابهات بمعنى النقص ، بل كل القرآن محكم بالمحبة والسلام والرحمة للعالمين . وليس للمسلمين فقط ، فتبينوا ذلك جيدا ... (وارعووا ... واتعظوا) .
أمّا ، ماتفضلت به ، بأنه أحاديث... او قصص... أو حوادث... قالها... ، أو كانت برضى النبي الكريم ... فياللهول مما قيل فظاعة ، عن نبي الرحمة ... حتى لتعاف فعله الوحوش المسعورة ... والبهائم الضالة ، لو قيض لها فعل ذلك (العتوّ... البغيض... المقيت) !!!؟.
فما لكم... كيف تحكمون على الله المحبة وعلى رسله رسل المحبة (والسلام رحمة للعالمين) !؟!.
فاعلمو بأنّ :
(مَن ، وما لاإنسانية فيه لاربانية منه)* .
تحية طيبة ... وهذا معتقدي الجمال والحرية والمحبة والسلام لكافة أطياف البشرية ... والرحمة للعالمين .
---------
- علق (Fa , Ja)
- (أنت تقول) : (كلمات موجودة في آيات القرآن الكريم بأسباب ومدلولات وموجبات مكانية زمانية دفاعا واضحا عن النفس وحماية واضحة للخير حتى عند العدو )؟
.هل هذا يعني أن القرآن غير صالح في كل زمان و مكان و كيف يجب فهم الآيات القرآنية التي تحرض على القتل و الإرهاب ؟ ؟؟؟؟؟
.و من اعتدى على من عندما بدأ المسلمون باحتلال و غزوات أراضي شعوب و أقوم أخرى ؟؟؟؟
.( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)
.( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَ يفقهون)
وإن الله تعالى لايقول كلاما ثم بعد ذلك يكتشف خطأه ... فينسخه !!!!.( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة (106). وما معنى هذه الآية أم أنها ليست من كلام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
بل (على قولك) كل القرآن محكم بالمحبة والسلام والرحمة للعالمين !!!!
.و ما معنى هذه الآيات و أين المحبة و السلام فيها ؟؟؟ (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
( وأنت تقول لي ) : فما لكم كيف تحكمون على الله المحبة وعلى رسله رسل المحبة.
.نحن لا نحكم على أحد مطلقاً نحن نذكر فقط ما هو موجود في القرآن و الكتب الإسلامية فهل ذكر شيء ما يعني الحكم عليه ؟؟؟؟؟
استاذ فيصل الحائك علي نحتاج إلى إجابات واضحة لا بلس فيها لكي نفهم / و كل الشكر لكم
---------
فيصل الحائك علي
الرد : (Aa , Ja)
سلاما اخويا طيبا ...
راجيا (مع احترامي لمقام ثقافتك) ان تعيد قراءة تعليقي الذي يكفي للجواب ... لأن أمور التفاصيل تحتاج إلى آلاف المجلدات ... بعدد مجلدات روايات الكذب على الله والرسل ... وآل الرسل الذين هم ذرية بعضها من بعض .
اما قولك ماقالوه : بأن محمد (ص) قال لأهل مكة (جئتكم بالذبح ، وأشار إلى عنقه) ... !!!.
وقولك : دعاهم ، او أمرهم بالإرهاب ، ولأجل الدين ، وحماية للدين ، شرع لهم أن يغتال فلان ، أوفلانة ، فلانا أو فلانة ... فيذبحون ويقتلون غيلة ، وتآمرا على كل من يخالف دين (محمد -ص) ... وما شابه ذلك ... فماذا لعاقل أن يقول بهكذا دين ، وبتلك رسالة سمحة ، ورسول (بعثه العلي العظيم) رحمة للعالمين ؟؟؟!!!.
لأقتطع من قولك في هذا الشأن ماجاء ختاما لتعليقك :
(... هذه بعض الاغتيالات التي أمر بها النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وهي نوع من الإرهاب كذلك فكانت الاغتيالات سنة لنا وشريعة .
ولو طبقت هذه الطريقة مع عدد ممن أساء إلى الإسلام من أمثال (((((((سلمان رشدي))))))) وغيره من الكفرة والعلمانيين لوضعنا حدا لمن يتجرأ على دين الله ) !؟!؟!؟.
ماهذا ... وهل هكذا نبي هو من قال الله له :
(إنك لعلى خلق عظيم)؟!.
هذه طامة فظيعة ... مفضوحة ... بأنها من بدعة وتآمر سلف إبليس ، الذي أقسم بعزة الله ليغونهم أجمعين إلا عباد الله منهم المخلَصين).
ف(ياأستاذ Fa- Ja) هل وجدت أنه يستطبع ، حتى فجار كتبة التاريخ ، أن يثبتوا أن أحدا من آل بيت الرسول ... أو (آل عمران ) الذي اسمه (أبو طالب) و(الذي هم) قد وصفوه نكاية بأنه لم يسلم ... ، هل وجدت أحدا من آله يذبح (أحدا من البشر) ، أو يقطع ويمثل بجثث الناس ، أحياء أو أمواتا ، أو فضح ... أو اغتصب امرأة ، أو فعل شائنة مع غلام ... أو بشر ... أو بهيمة ... أو حجر ... أو شجر ... أو شارك بما يسمى (حروب الفتوحات الإسلامية) ، فاستباح الأوطان والإنسان ) ، أو حارب أحدا إلا دفاعا عن النفس بالحق الواضح ، أو أفتى بما يتصرف به ، من يدمرون الحياة... ويعيثون فسادا في الأرض ... باسم الرب حاشا الرب . ؟!.
ولكن ، لعل العناد يجعل أحدا مظلما ، حاسدا ضاغنا ، يرد على الكلام بتعصبه الإرهابي التكفيري الأعمى .
راجع ماتعرف ب (حجة الوداع) ، وابحث عن حقيقة ماجرى فيها .
وراجع... وتفكر مليا ... وتدبر... واعتبر بالساعات التي انتقل فيها رسول الرحمة إلى الرفيق الأعلى ... وماذا جرى أثنائها... وبعدها... واربط ذلك بما قبلها ... وعد إلى الخونة من قوم لوط ... وموسى وعيسى عليهم السلام .
ستعلم معنى المكاني والزمانية ... وعلاقة ذلك إسقاطا على الإستمرارية ... بأن تلك الثمار الخبيثة ، من تلك الشجرة الخبيثة ... ثقافة إكراه وإرهاب ... وقتل قابيلي ... واستكبار وعناد أبليس ... إلخ .
أمّا احتلال ... فهذا مرفوض في دين الله ... فما رأيك بإله لايؤمن به أحبابه ، إلا بالسيف وسفك الدماء ؟!.
وأمّا قولك : ( هيبة الإسلام ... وحماية الإسلام بإرهاب الناس ... ) .
(أقول لك) : هذا (كلام ذرائع) الكفر بقدرة وتدبير ورحمة الله ... فالله حافظ لدينه ولما أنزل من رسالات .
أمّا (القول) بالنسخ فهو نسخ باختلاف أسباب ومعطيات زمانية مكانية الآية كذا... فلاحظ (نأت بخير منها أو مثلها ) لاحظ (مثلها) ، فلمّا كانت مثلها ، فما هو ، إذن ، موجب الحاجة لها !؟!.
يعني لاجديد ... يلغي القديم) ... فكلاهما محكم كلام الله ... ولكليهما عمل ... واضح لأولي الألباب .
فياللعجب... والهول ، ممن يعتقد بأن الله ينسخ كلامه بكلامه .
اما (قولك) : من اعتدى على مَن ... فابحث بالوضوح العقلي والسلامة القلبية تنجلي لك الحقيقة ..
نعم ، تنجلي الحقيقة مالم تعطل عقلك ، وتقسي قلبك ، بتقديس روايات النقل ، دون بحث في متناقضاتها ، وغاياتها ، (لعلك ستعلم بانّ أكثرها) مخالفة للقرآن ، وسيرة الرسول وآله الأطهار .
واعلم أنّ المسلم الحق بالحق ، (إلا بالحق الواضح الجلي) لا يعتدي ولا يكره أحدا على نفسه وماله وعرضه ، ولا على أرضه ووطنه .
فكل تاريخ الحروب مابعد انتقال الرسول الكريم ... هي باسم الإسلام الإرهابي المصطنع ؟!؟!؟!.
لأن المسلم لايكون فظا غليظ القلب .
وفي الختام المسك كيف يكون الله هو نور السموات والأرض ... (ويجيز للمؤمنين بجماله وجلاله) ، عتو واستكبار وإجرام الظلمات ؟!.
فيا (أخي الآدمي) : هذا معتقدي وديني سرا وجهرا ... على هدي القرآن والرسول الكريم وآله الأطهار ... (أحب الله والإنسان في الأمم)*
ولا أحب ، ولا أحترم مَن يحبني عنوة عنه بالإرهاب ... بل استحقر َمن يحب أحدا ، او شيئا بالإكراه ...
عذرا منك ، ومن اللغة ، بأنّ ماهو بالإكراه ، لايسمى حبا ، ولا إيمانا ، بل يسمى خبثا وكفرا.
وإنني لا أحب الحرب ، ضد احد ، أيا كان ، مالم يعتدي ، ويكرهني على ماليس له .
تحية طيبة.
-- لأضيف منوها ، أن :
((( كيف يعقل ، ويقبل ، ويؤخذ ، ويعمل بتفسير من يقولون : بانّ آيات المحبة والسلام والرحمة في القرآن الحكيم ، نسخت بما أسموها (آية السيف) ، علما أنّ لفظة كلمة (السيف) ، لم ترد في القرآن الحكيم ) .
و(للمحاججة) ، لمن سيقول بوجود قرينة لفظة كلمة (السيف) ، فأقول له : إذن اعتمد في تفسيرك على القرينة من المعنى الرحماني ، كأن نقول : السارق تقطع يده : أي يكفى شر العوز والحاجة ))) .
----------
ردّ : (Fa , Ja)
عفواً يا استاذ يرجى الإجابة بوضوح على الأسئلة المطروحة عليك و بدون المقدمات و التفسيرات التي لا نستفيد منها شيئاً
و يرجى منك الإجابة ما عدا ذلك ليس هناك أية فائدة من الحديث ،فالآيات واضحة و لا تحتاج إلى التفسيرات و المبررات . و لا أخوض في النقاش مع من لا يجاوب على الأسئلة المطروحة عليه/ عليها / و شكراً
----------
فيصل الحائك علي
كان جوابي وسع نفسي على مافهمته من سؤالك ... أيضا ، وسع نفسي ، التي لاتقودني (أي نفسي) لاتقودني إلا بحكمة ، ومحاكمة العقل ، وهدي سلامة القلب الإنساني ، الذي وسع الله سبحانه ، ولم تسع الله السموات والأرض .
(أمّا عن) المجادلة بالتي هي أحسن ، فهل الإقتتال والإرهاب هي الأحسن ... والموعظة الحسنة ؟!.
وهل يدعو صاحب الحق ، (المسلم وجهه لله الحق) ، هل يدعو الناس إلى دينه بحد السيف ، او الإغراء بتلبية رغباته ... حتى يقال عنه أسلم وحسن إسلامه ؟!.
فإن ناقشناهم قالوا قول الأسلاف :
(إذا تعارض العقل مع النقل فالمشكلة في العقل)**!!!؟.
العقل ... (بلى... هو العقل) ، اول وأكرم وأعز خلق الله الذي سبحانه قال في اثنتي عشرة سورة وآية :
((( أفلا يعقلون ))).
نعم ، هناك من يقدس أرهاب السيف على العقل ... لمجرد أن يتبين له أن العقل ، سيكشف الحقائق ، وينبش المخبوءات ... والموضوعات وضعا .
لذا لايريدون حلا أبدا ... سوى دمار البشرية ... باسم الله سبحانه ، حاشا الله وتعالى عما يفعلون .
عجبت ، ولاعُجب لي ، بمن لايرفضون أرهاب ، وإجرام الأبالسة ، من إبليس (الإستكبار السافل) ، إلى قابيل (الحسد القاتل) ، إلى (كل ظالم ، ومنافق ، ومكابر ، مخاتل) ... إلى كل مَن من البشرية (دون وجه حق واضح ، موجب ، ملزم) ، سفك الدماء ، واستحل الأعراض ، والاوطان ، باسم الدين ... أي دين كان وبأي مسمى (اعتقده او انضوى تحت رايته ، أيٌّ من أطياف البشرية) ... لافرق عندي في ذلك ، ولا يعنيني أي مسمى ديني ، يهين كرامة الإنسان ، باسم الدين ... الله تعالى قال (لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ...) ( لكم دينكم ولي ديني ).
(والختام ، نعم ، هذا انا ، أقول) :
لي ديني الذي بهديه أحب ، وأحترم ، كل إنسان إنساني ، حر ، من كافة أطياف الناس ، في البشرية ، ولكم دينكم .
والسلام .
-----------
ردّ (Fa , Ja)
استاذ فيصل الحايك علي اسمح لي أن أجاوبك بطريقة أخرى ، أنت تقول ( كلمات موجودة في آيات القرآن الكريم بأسباب ومدلولات وموجبات مكانية زمانية دفاعا واضحا عن النفس وحماية واضحة للخير حتى عند العدو )
و أنا أقول إذا كان الأمر كذلك كما تقول فهذا يعني أن القرآن غير صالح لكل الزمان و المكان ،و أقول لك المسلمون هم من اعتدوا على الآخرين و في غزوة القادسية عام 636 ميلادي قال المسلم لغير المسلم( فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله) لاحظ ما يقوله المسلم ( ومن أبى قاتلناه أبدًا) .
- و(أنت) تقول ( وإن الله تعالى لايقول كلاما ثم بعد ذلك يكتشف خطأه ... فينسخه !!!!
أقول لك إن الله نسخ كلامه أي ألغاه و أبطله و هذا ما يقول الله ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
عن عبد الرحمن أن عليا عليه السلام مر بقاص، فقال: أتعرف الناسخ والمنسوخ قال: لا. قال: هلكت وأهلكت.
-- (وأنت) تقول : بل كل القرآن محكم بالمحبة والسلام والرحمة للعالمين .
أقول لك ليس صحيحاً ما تقوله فها هي الآيات أمامك
(أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
- (وأنت) تقول : فما لكم كيف تحكمون على الله المحبة وعلى رسله رسل المحبة.
أقول لك كلامك ليس صحيحاً فنحن لا نحكم على أحد مطلقاً بل نأتي بما هو موجود في كتبكم و ليس أكثر.
أي ما تقوله ليس صحيحاً فإذا أنت إنسان طيب و محب للخير و لا تريد الاعتداء على أحد أو إيذا ءه . فهذا لا يعني أن الدين الذي تؤمن به أيضاً كذلك . أنصحك بمراجعة نفسك و دينك و كل الشكر لك .
----------
فيصل الحائك علي
الأخ المحترم الأستاذ (Fa , Ja)
قال الله تعالى : (إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
(ولقد كرمنا بني ءادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا -٧٠- يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا-٧١- ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا -٧٢- وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا -٧٣- ولولا أن ثبتناك لقد كِدت تركَن إليهم شيئا قليلا -٧٤-) سورة الإسراء .
( أجدني قد) بدات بذكر الآيات الكريمة ، (أعلاه) ، برؤيتي ، (وثقتي وإيماني وثباتي) ، حسب طاقة فهمي ، بأنها حجة بالغة ، تنطق بالجواب المناسب لما جاء في حوارنا من اسئلة ، وذلك كومضة ، من معنى ، أن القرآن يفسر بعضه بعضا .
أخي الكريم ، وحسب تفسيرك لكلامي ، أنك قلت (فهذا يعني أن القرءان غير صالح لكل زمان ومكان ) .
(أقول ، لك) : ليس في تلك العجالة يستوفى الجواب حقه .
اما قولك : (وأقول لك المسلمون هم من اعتدوا على الآخرين وفي غزوة القادسية عام - 636- ميلادي ، وتكمل قولك : ( قال المسلم لغير المسلم : ( فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ومن أبى قاتلناه أبدا حتى نفضي إلى موعود الله ) ... ثم تقول بذلك : (أقول لك (أي انت تقول لي) إن الله نسخ كلامه أي ألغاه وأبطله وهذا مايقول الله : ( ماننسخ من آية أو ننسها ... إلى آخر الآية) . ثم استشهادك بكلام منسوب للإمام علي كرم الله وجهه . وأخيرا تمدحني بإنسانيتي ثم تنصحني بمراجعة نفسب وديني .
لأقول لحضرتك الكريمة :
أنه رغم اختلافي معك في الرأي والرؤية ... أقسم سرني ، مادار بيننا من حوار ، مادام الإحترام سيد الموقف .
لأنوه بقناعتي النهائية ، أنني كما مر في حواري الآنف ، لا أقبل برواية تناقض القرآن ، والعقل ، والحجة الفصل .
فالله تعالى ، لا يبطل من قوله شيئا ، حاشا لله ، والحديث كما (انت) اوردته في القادسية ينافي قول الله الحكيم ، في القرآن المحكم) ، (ويلغي العمل بحكم محكم ) هذه الآية (السراج) الكريمة : (لا إكراه في الدين ).
وحرب القادسية ، هي حرب سياسة مصالح باسم الدين .
كما كافة الحملات التبشيرية الحربية الصليبية ... وما سميت بالفتوحات الإسلامية ... وحروب استعمار السلطنة العثمانية ، التي سميت بالخلافة الإسلامية ... وكذا كل حرب ، وتوسع ، وإرهاب باسم الدين ، عبر التاريخ .
أطلت عليكم ، وعذري ، أنني أحب ، وأجل ، وأتشرف ، وأقبس لمصابيح حياتي ، من إنسانية كل إنسان إنساني ، ( من كافة أطياف أناس البشرية ، على اختلاف معتقداتهم ، وتوجهاتهم ، ومشاربهم ، ومذاهبهم ، الدينية ، والمدنية ).
-- والإضافة ختام مسك ... مضئ :
(.) مالكم تحرفون عن مواضعه الكلام (.)
وتتقولون الإرهاب والإكراه والإنتقام
(.) والله السلام والمحبة دين الإسلام (.)
لأراني أرى وجوب الإكتفاء والوقوف ، في حوارنا (هذا) ، عند هذا الحد ، من النقاش .
بوركتم ... وأطيب التحايا لكم .
------------
سجال 2018 -5- 18 , 17
اللاذقية سورية 2018 -6- 4
فيصل الحائك علي
الثلاثاء، 12 يونيو 2018
بقلم الاديب المتألق فيصل كامل الحائك علي @// مالكم تحرفون عن مواضع الكلام مجلة الوطنةاتحاد الصوت الحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق