غادرنا اليوم رمضان
وستشتاق له الافئدة والألباب
الليل ساكن وبه
نسمات جلها أطياب
وغداً سيشرق يوم
صباحه رونق جميل ومهاب
يحل عيد كتبه
الله في السنة والكتاب
تتوجه العباد للصلاة
متطيبة وترتدي أجمل الثياب
لكن في القلب غصة
حين نذكر بعض الأحباب
حالهم لا يسر
مهجرين يسكنون وسط أطلال الخراب
نشكرك ياالله بأنك
قبلت من كان عاص وتاب
أبواب رحمتك ما أوصدت
وأغلقت بشهرك مسالك العذاب
يارب ارحم من فارقونا
وصاروا تحت التراب
فهنيئا لمن قبضت روحه
صائماً وصار ضيفاً لرب الأرباب
دخل من باب الريان
وجاره المصطفى وله مالذ وطاب
القصيدة/ظلال العيد
بقلم/شاكر الياس المولى
التاريخ/2018/6/14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق