أمي
...
هَزَّتْ سريريَ في الطفولة أرضَعَتْ
دارَتْ رُقاديَ في الشباب وأسعَدتْ
...
كشَفتْ طلاسِمَ شَفرة الأمن الذي
يعطي الأمانَ تُحيطني ثم اكتَفَتْ
...
واستَوطَنَتْ في مُهجَتي وسريرتي
لحِمايتي بحِكايتي قد أبْدَعَتْ
...
زَهْرُ الرَّبيع ووردةُ البُستان إن
تُجنى لحفظِ سَعادَتي قد أسعَدَتْ
...
أمّي وكم أشتاقُ حُضنَ عِناقها
لتُبَلسِم الآلامَ حين تَطاوَلتْ
...
يستحضرُ الذهنُ الرؤوفُ حنانها
ترتيلُ صوت العطف يحنو إن حنت
...
بعد الرحيل فراغُ روحي تكتفي
من زنبقات الشوق حين تحضَّرَتْ
...
شَهَقَ اشتياقي حين أذكر جودها
ولمن سأشكو بعدما عني انثَنَتْ
...
**** بسام أحمد ****
الأحد، 19 نوفمبر 2017
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// أمي //@ للمبدع بسام علي احمد مرهج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق