بلادي
بلادي الشّوقُ يحمِلُني إليها
كمَريمَ عندما حَمَلتْ بِعيسى
بلادي القلبُ يهوى مُلتَقاها
ويَعشَقُ قلبَها الأقصى النّفيسا
ولو في الصّينِ قلبي قد تَماهى
لِثانِيَةٍ ثَراها ليسَ يَنسى
هِيَ المينا لأفئدَةٍ أحَبَّتْ
ومَجرى أعْيُنِ الدّنيا ومَرسى
وإنّ هواءَها لِلقلبِ مَشفى
وإنّ مِياهَها تُنشي البئيسا
مساجِدُها تُكَبِّرُ في الأعالي
وتحتَرِمُ الكنيسةَ والكَنيسا
فلا الطُّغيانُ قرنًا دامَ فيها
بِلادي قبلُ قد مَحَتِ المَجوسا
هِيَ المَسرى لأحمَدَ والمُصَلّى
وعيسى كان مأمومًا وموسى
فعَكّةُ ثمَّ يافا ثمّ حَيفا
ثلاثٌ تعشَقُ الأغلى يَبوسا
فقلبٌ ليس يعشَقُها لَمَيْتٌ
ولو أضحى كما حَيٍّ وأمسى
بلادي كلُّ حبّي في حياتي
وما دامتْ كذلكَ , كيفَ أنسى ؟!
بقلم صباح اسد من السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق