((( سلطانة القلب )))
"""""""""""""""""""""""""""""
مالت الي بحسنها رباه
............ وتهافت العشق الى معناه
صارت تغازل اشلائي فتجمعها
..... جمع الحجيج الى البيت مثلاه
اهلا بمن عز الفؤاد خيالها
........ فكيف للوجه شوقا لو رأيناه
سكنت خلاياالروح ابحت لها
.... ان تسكن القلب دوما او كرهناه
دنيا ودانت دانية الهوى
.......... من خمرها كأسا قد شربناه
كالشمس اشرق حبا نلاطفه
...... مثل الغزال الذي قد دار مرعاه
ياكل ذاتي قد دعوت لها
........ ماقصر الله شيئا من عطاياه
يالبوة العشق مفتونا بطلتها
.............. وحبيبها شبلا تهز خطاه
يالبوة فحل الاسود تهابها
................ وربيبها قد عزها بنداه
بنت الاصول ونادمت معشوقها
..........حلو الخمائل والمؤصل جاه
وتغنجت غنج الحواري ياترى
.......... هل غنج عاشقة يزيد شقاه
ياصفوة الاحباب يانبع الهوى
............. انا عاشقا زاد الغرام علاه
فتربعت فوق الفؤاد مليكتي
........ ماسر هذا القلب يخفق للقياه
ان كان حبي قد صار معصيتي
........ هاقد عصيت الكون من بلواه
لو كان دين الله حرم عشقنا
.......... هاقد عصيت الله في تقواه
ان غبت عني يانسيم محبتي
................ فغيابها ويلا على ويلاه
هاقد سكنت القلب انت حبيبتي
......... من بعد طول عمر قد اضعناه
اني متيم والهوى قد هدني
............ من لي بغير حبيبتي ترعاه
هي سيدة احلام كل مخيلتي
............. اهلا بعشقي والهوى والاه
انا عبدالكريم قد تعبد ربه
................ يدعوا اليه حبيبه يلقاه
ااااه من الايام تبعد بيننا
................ فمتى دنا ادم الى حواه
ااااه ياهذا الزمان وغدره
.......... لو عالج العشق يوما لجرحاه
جمع من الاحلام صار خميلتي
............ ومروج وردي اينعت بمناه
قد باحت الشعراء حب حبيبتي
.................وكأنما يدنوا الى مثواه
هل يعشق المعشوق ندا ياترى
........... ام لايرى بين الفتون سواه
دنت الذئاب الى عرين حبيبتي
...... قد يستحي الذئب على محياه
ياحبذا الانسان يشكر ربه
............... كل بكا في العشق ليلاه
باضت دوالي القلب حبيبتي
.........من علم القلب ان الحب حناه
امسكتها خجلا طرف حاجبها
..........فقال الرمش مهلا انت منياه
احبك ملؤ القلب يااملا
..... فهل ترضى حبيبا عشقك اضناه
ارادك حبا بعد الله يعبده
.... فمن يزوغ الدرب والعشق مسراه
فمن عشق الهوى سهر الليالي
.......... وعنداله الكون قلت خطاياه
ياخالق العشق فلا عونا لنا
.......... من غير جودك لااحد نخشاه
بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق