أعتراف -------بقلم عصام عز
ميثاق ---- ومضى من العمر ما مضى والحب يجمع بيننا
بحروف من دمى ودمك وقعنا ميثاق عهدنا
مبثاق بنوده أسيرة لنبض قلوبنا ووجدنا
سلسال من القيود لتحمى وترعى حبنا
عهد بفيض بالحب على المحبين حولنا
الدرب درب" واحد" وضفافه من زهورنا
ومنارة تهدى الأحبه ترسيهم الأمان بشطنا
لو دفء يحيط بمحرابهم من فيض شعاع شمسنا
لو تستنير دروبهم تخبو من نور قمرنا
حوارات الحب بينهم تنبع من صدى صوتنا
لو تراقصوا وتمايلوا فاللحن من انغامنا
لو تروى زهرة حبهم فالشربة من كأسنا
لو يشعر أحدهم الأخر فالبيت من ديواننا
لو هالة حب" أحاطتهم لم تكن ألا طيفنا
=========================
الصدمه ---- أتممت حبا بالرباط المقدس بيننا
أركان" يبوح منها الذوق كانت لبيتنا
وعلى أنغام الموسيقى الهادئه كان رقصنا
وعلى ضوء الشموع الخافت كان عشاءنا
ومن الفل وما أرقاه يفوح عطرنا
وبسناريوهات من الرومانسيه كان حوارنا
ومن كيل مشاعر الحب يفيض دفئنا
وكأن جزء" من الجنه صار ملكنا
أنشودة حب نعزفها كانت حياتنا
وطفل" تمنيناه وألى الله دعاءنا
نحتويه بين احضاننا ليتم علينا فرحنا
ومضى من الوقت مامضى ولم بشاء الله رزقنا
تمالكت نفسى امامها لأزهق عنا قلقنا
وأتانا خبر" مؤلم" لم يخطر يوما ببالنا
وكأن مكتوب علينا ألا نعيش أمالنا
أحتوينا ألام الصدمه بأرادة من أيماننا
==========================
دعوه ---- أحتويت حبيبتى حتى أخرجتها من أزمتها
تناسينا ولم ننسى الأمانى وحرقتها
لله الحكم من قبل ومن بعد كانت مقولتها
بركان" سددنا فوهته بعزيمتى وعزيمتها
لكن لأثار لهيبه على جدران البيت علامتها
تظاهرنا امام من حولنا بأن حياتنا عادت ألى طبيعتها
فحقيقة لم يمسح ألا أيدينا دمعى ودمعتها
صديقه كانت لحبيبتى هى أقرب رفيقتها
كنت أعرف عنها لكن عينى لم تكن رأتها
أزداد حنين حبيبتى لها لتداعب طفلتها
ربما ذلك يسعدها ويطفئ من نار أمومتها
ولحفل عرس جاءتنا دعوه أحدى زميلاتها
أقتنينا الملبس لكن الحزن صاحب زينتها
جلسنا فى أحد الأركان وتعارفت وصديقتها
===========================
المفاجأه ---- وبقدر من الحفاوة كانت لي مقابلتها
وما ان رأت زوجتي طفلتها ألا وأحتضنتها
وعلي مقعد ألي جوارها أجلستها
وبشوق ولهفه تناست الحضور وداعبتها
ومن أنين الحرمان وبحنان الأمومه كانت ضمتها
وفي تلك الأجواء أري الصديقه لم تستثنيني نظراتها
لم أعر ذلك أهتمام ربما تكون عادتها
أن تطلب أن أراقصها فنلك جرأه أباحتها
أنقضت تلك الليله وعني طويت صفحتها
لكن أن تطاردني الصديقه فتلك كانت علتها
تصديت لها وبعنف بأني زوج صديقتها
وبأن حبيبتي تعطيها ألامان فلا تستباح خيانتها
تعللت بأنها وحيده تحتاج لمن يؤنس وحدتها
وعن الزوج كانت منفصله والرغبه تتلاعب بغريزتها
حوارات وعناد بيننا وحبيبتي تلهو بطفلتها
لم أبح بقبح صديقتها حتي لا تفقد متعتها
==============================
خضوع ---- أرى حبيبتى تفيض الأمومه من حصاد نكبتها
لو تعرف صديقتها اللعوب فلا تحتمل طعنتها
وكأنى ازهق روحها لو خبرتها ولا تحتمل صدمتها
ألتزمت صمت" صاخبا تصديت لكل محاولاتها
فراغ" ألم بى فحبيبتى بعدت بشغلتها
لم تعد تعرنى اهتمام وأنصب كله نحو رغبتها
حيرت بين من أهملتنى وبين من أستهوتنى بمداعبتها وبلعنة أمرأه وعنادها وبحيلة من فطرتها
لم أحتمل أن اقاوم فبطفل لى منها كانت أغراءتها
فحنان الأبوه داخلى بات كالبراكين على فوهتها
وسكون أرادتى والعزيمه باتا صريعا نشوتها
أفعى أحاطت بى لم أكن لأستطع مقاومتها
وبشرط الكتمان تعاقدنا وطفلتها عند معشوقتها
شغلت حبيبتى بالطفله وشاغلتنى بلعنتها
===========================
الندم ---- ما أن تحقق هدفها وكسبت جولتها
رويدا أنطفأ بريقها وظهرت على حقيقتها
أمرأه غيوره حقوده حب التملك ملكتها
ندم" ألم بى على فقد حبيبتى ومصداقيتها
خائن" انا لحبنا ولها ولم أصن ثقتها
صدرى يضيق لفعلتى ولم استطع مصارحتها
والعتاب بيننا لم يجدى وأخجل من مواجهتها
ورحيلى لابد منه وعليا أن أخرج من حياتها
وليس أمامى سوى رساله أتركها لها لقرأتها
والرساله محتواها ( أعتراف" ) بأنى تشاركت خيانتها
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// أعتراف //@ بقلم المبدع عصام عز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق