الجزء الثالث من (قصيدة لهواك )
ومحوت احزان الوجود لغيَتها
وحرقتَ لعنات الهزيمة ..
وانتظرتكِ سامقا
لو كنت ادرك انَ لقياكِ
العالم والحضارة ..
ان رؤياكِ الربيع
وانَ منبتكِ التٌقى
لحجبت وجه النار عنكِ باضلعي
وحملت عنكِ الوجد وعدا صادقا
وفَرشتُ دربى في انتظاركِ لؤلؤا
وجعلت بيتي مغربا ومشارقا
لكنها إبر الحياة و وخزها
سنن لنا متوثقا
نحيا كأطيار الخليج مواسما
والقلب تصهره الشجون ببوتقة
ونعود كالامطار حينا
ثم نخرج للدنا
سحبا ستبقى فى السماء معلقة
لو كنت اعلم بالذى ياتى غدا
لبنيت للطوفان ليلا زورقا
من دون خلق الله كى لاتفرقا
واركِ تصلب فوق جدران الوداع تعلقى
وتدور حولى الرياح مصفقا
دوما وتتركنى وحيدا عاريا
امضى اليكِ مشتا وممزقا
او هكذا يبنى لنا القدر المسافة برزخا
بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق