(قَصِيدتي)
فَرَشْـــتُ قلْبي لألقاها وَأحْضُنَهـــا
في هَـدْأةٍ مِنْ سُــكُونِ اللَّيْلِ وَالأرَقِ
أعْددْتُ كأساً مِنَ الأحْـــلامِ أرشفُها
وَمِنْ شَذاها تجلَّى النُّورُ في الحَـدَقِ
تأخَـــرَّتْ واسْتباحَ الفَجْـرُ أوْرِدَتي
وَغصّ شَرْيانُ عُمْري في نَدىً ألِقِ
جاءَتْ تَجرُّ خُطـــاها غيرَ عَابئـةٍ
بكلِّ ما بثّه الحُرّاسُ في الطُّـــــرُقِ
حَضَنْتُها بِشَهيِّ الشَّـــوْقِ فانْدَفعَتْ
نَحْوي بِشَهوةِ مَنْ تَسْعى إلى الشَّبقِ
تَمِيسُ كالبَانِ في عِـــــزٍّ وَفي وَلهٍ
وتنشرُ الرَّوحَ في الأجواءِ كالحَبَقِ
قالتْ وهمسُ حُروفِ القَهرِ تكتمُها
إنّي إليكَ فَخُــــذني وَاسْـتبحُ عَبَقي
**17/12/2017
فائق موسى
الأحد، 17 ديسمبر 2017
مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @// قصيدتي //@ الشاعر المبدع فائق موسى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق