الأحد، 17 ديسمبر 2017

مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر @//لهواكِ//@ للشاعر صباح أسد

الجزء الثاني (قصيدة لهواكِ )
ما كنتَ احب حينَ غادرتَ الديار !!
تذكرى ..في هدى ذاكرة قلبكِ
سوفَ يصبح عالقا ..
وحسبت انى في محطة عاشقيكِ مسافرا
سينام دوما في الرصيف
وفي حواف الاروقة انا
واكون في دنياكِ غيما عابرا
واكونَ في رمل الطريق كذرة
عطش لمائكِ حين صرت مفارقا
محرابكِ التدر القديم رميتني
فوق الملاذِ ..مروضا
وسقيتني كاس الفراق معتقا
تبقى ملامحكِ الحضور فأقتى
كنز الحياة جدوالا و حدائقاٌ
وتعود اذ ماجئت بالقلم الذى
رسم الشعائر على الفؤاد
وحاط بى عشق تسامى وارتقى
وأعود اسال عن هواكِ لعلنى
كٌذبتُ حدسى اذ لقيتكِ عاشقا
واخذت اطرق الف باب للخيال
وامتطى صهو التمنى ...
راحلا خلف العصور
وشاهرا حبى اليكِ بيارقا
لو كنت اعرف اننى
لما غفوت دقائقا
ولما بكيت على الجراح
وما اصطليت حرائقا !!!
بقلم صباح اسد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق