سبحان ربي
...
سبحان من وهب الهدى أذواقا
وتناول الأنواع والأعراقا
إني أراني مارداً في قمقمي
أحتاج منك لحكّةٍ إشراقا
مهما تدفّقت المجرّة بالرؤى
إني أراك مجرتي سوّاقا
لحن الكلام يريحني ويريدني
أن أبرز الموزون والإنفاقا
تاريخ نبع الفكر في مضمونها
سلبت لحاظي تابعاً دَفّاقا
نامت على احضان وهبة كونها
فتدفقت نهدات قلبٍ فاقا
وسحبتُ نفسي كي اصون وصالها
لا أنتمي لا أكتفي أطواقا
طالت خواطرنا تذكرني بها
حين انتبهت ... أريجها إنشاقا
ودخانها ملأ السماء بنظرتي
مثل البخور بدا بها رقراقا
طعم الحموضة قد يكون حليفها
ليمونةٌ بل فاقت السّمّاقا
عاجت إلى درب التناهي في الهوى
وبحثت عنها بالطباق طباقا
وسألتها هل مثل حبي عندها
عند العلاقة واثقا مشتاقا
يا ليتني أبقى بقرب عشيقتي
لكن مثلي لا يحوز براقا
كي اعتلي الإسراء في معراجها
ما بين ليلي والضحى إرفاقا
...
**** بسام ع أحمد ****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق