السبت، 18 أغسطس 2018

بقلم الاديب فيصل كامل الحائك علي @// نعم أنا السوري اجلد ضمائركم //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

""" نعم أنا السوري أجلد ضمائركم ياكافة البشرية
             أن استيقظوا كراما للمحبة والثقافة الإنسانية """
                             كلمة من ضوء قلمي
                          فيصل كامل الحائك علي
                                       -------
      """ نعم أنا السوري أجلد ضمائركم ياكافة البشرية
           أن استيقظوا كراما للمحبة والثقافة الإنسانية .
          أن أجيبوا على سؤالي الشديد الإلحاح ... إليكم :
    مامعنى (المادي) عالم الطبيعة ، و(المعنوي) عالم الأرواح .
         وما معنى (الإنساني) ، والأضل من بهيمة الأنعام .
   وهل الحرية و (الديموقراطية) تعطى للسفلة ، امرا مطاع . فتبا للبشرية ، إن لم تنهض لتحرير الدينية ، والمدنية ، من رجس أبالسة الإرهاب والتكفير ، والتعذير لطغاة التاريخ ،  والمنافقين على الشعوب ، بغلبة تسعير بهيمية الهمج الرعاع .
                 فيا كلّ من يدّعي أنه (إنسان) آدمي
أعرف ... وتعرَّف ... وعرِّف العالم على نفسك ، من إجابتك على :
((( هل المجرمون ، (أولئك ؟) ، و( هؤلاء!) ، باسم الرب ، او باسم الشعب ، هم الذين أقسم إبليس على إغوائهم ، أم هم الذين امتازوا على الأبالسة غواية ... وإجراما ))) ؟!؟!؟!.
فماذا ، ياهذا ... أنت تقول فيهم ، أولئك ... وهؤلاء العدوانيين ... المعتدين ... المجرمين ، في أي مجال ، وفي أي زمان ، ومكان ، وتحت أي ذريعة ، او قناع ؟!.
فهل أنت قولا ، وفعلا ، سرا وعلانية ، عازم بنفسك الآدمية الإنسانية ، أن عليهم اللعنة بما سولت لهم أنفسهم ... فأفسدوا في الأرض .
يعتدون ... فيدمرون شواهد حضارات العراقة ... ويسفكون دماء حاضر ومستقبل الإنسان الإنساني الوطني في بلداننا ... فانظروا المجرمين ... في اغتيالهم لأطفال اليمن العظيم ... يمن الحضارة .
مجرمون ... ينفثون سموم فكر ثقافات أبالسة الإجرام التدميري الممنهج ... بالتآمر على قتل الحياة ، في أينما هي مصابيح وسُرُج الحضارة المضيئة ... في سورية والعراق ... واليمن ... ومصر ... وبلداننا المغاربية ... والشمال إفريقية ... والخليجية ... وغيرها في مغارب الأرض ومشارقها .... في أينما هي الحضارة ، أو في أينما لمعت ، لقيام قيامة إنسانية الإنسان الحر الكريم ... أيتها ... إشارة ، في أي من بلداننا ... وأي مكان ... من هذا العالم .
""" والحكمة المجدية :
إنه منّا نحن السوريون التفاؤل بالنصر على طغيان فجور الباطل ... وقد انتصرنا ، والأمل الواثق بكم أيها الشرفاء اليمنيون المقاومون لطغيان عدوان الظلم والظلامية والظلمات... بانكم المنتصرون .
وبأنها لنصرتكم المقاومة المضييئة ، تدحر الظلمات ، وقد قامت قيامتها بقيام سورية الشمس .
                 بأننا (نُحِبُّ الله والإنسان في الأمم)*
أسلمنا وجوهنا لله الجمال والحرية والمحبة والسلامة والأمن والأمان والطمأنينة والمعاملة بالحسنى والسلام للجميع الإنساني من العرب والعجم ... وكافة أطياف البشر ... رحمة للعالمين .
           فأطيب وأحرّ تعازي العلياء لشهداء بلادنا وبلادكم
                ولكافة شهداء الحق الإنساني في العالم
                والشفاء للجرحى ، والتفريج عن الأسرى 
            والمخطوفين ، والمهجرين ، والمعسرة عيشتهم .
والصبر الجميل ، والنصر الجليل لكم أيها اليمنيون الشرفاء .
                         أنَّ دماء أطفالنا وأطفالكم
               ستنبت لقيامة الحياة مصابيح العظماء !.
                        واللعنة على القتلة الأشقياء .
               وبأنَّ : (مَن لاإنسانية فيه لاربانية منه)**
                                       -------
           *- كلمة من ديواني (أقداح الفيروز) ط1994م
                          **- مقولة لكاتب المقال .
                                       -------
                      اللاذقية سورية 2018 -8- 14
                              فيصل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق