الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي
العراق
من قصيدة (( الصحارى ))
سرابٌ راقَ لي مرّه
فرشتُ دروبَهُ بالسندسِ الأخضَرْ
و خفتُ عليهِ أن يعثرْ
ه ه ه
حملتُ جواهُ في كفَّيَّ
في احشائيَ الملهوفةِ الشوقِ
وشوقي دافقٌ زخّامُ لم يفترْ
و تحنانُ الصبا أكبرْ
ه ه ه
سرابٌ رَفَّ في دربي
و ليلُ اليأسِ
كحّلَ جَفنَ أحلامي
فأذوى البعدُ أيّامي
ه ه ه
أروحُ بمنجلِ الأوهامِ
أحصدُ ريحَ أوهامي
ه ه ه
فما كانت و ما كُنّا
وما نبضَتْ
سوى رعشات آلامي
وما عطشَتْ
سوى روحي
بقلم عبدالخالق العطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق