الأربعاء، 15 أغسطس 2018

بقلم اللشاعر المبدع وليد العادلي @// فاتنة الحي //@ مجلة الوطن اتحاد الصوت الحر

..........................فـــا تــنة الحـــي ......................

أمالـــــت أعـينُ النـاسِ اليها.......رفيـفُ الحُسن ، بارئةُ السُـقامِ
بفيض السـحرِ تغدقُهُـم كنوزاً ......شمـائـلها عطـاياتُ الكــرامِ
بغيضِ الطلِ يرقبُ من رأها ...... ليـومِ العيـدِ أنظـارَ الصـوامِ
فما يُدريكَ في الافـاق عيداً ؟ ...... بها ثَغر المبـاهجِ ب اللـمامِ
وكم أبدى جِزال السـؤل عنها ....... جدالٍ بيــنهم عتق المـلامِ
إذا مــرت لتقضي بعض أمرٍ .... ف جمعُ القومِ ناحيةَ المـرامِ
وإن سَبغت بشعرها في أنسراحٍ .... ينادي عَـذبها ظمـأ اليـمامِ
وحالي كالورى لحقُ الركابِ .... على درب الهوى ساقُ الغرامِ
فبـتُ الليلَ ارعـاها رسـيــماً ....... وأ نشــدها ب ديـباجَ الكـلامِ
لسانَ الحالِ ينـثرني نجومـاً ....... وطـرفٍ بين طيـاتِ الغمامِ
ليَــبتزَ الذي قد طالَ صــمتاً ....... ويـأز الحــلمَ في قعر المنامِ
فكيــفَ من إذا بَلَغَ الجــنــانَ ....... أيـدبر؟ مقبـلاً جـحدَ الفطـامِ!؟
سمــعنا في جنانِ الله حــوراً ......... وأصنــاف الـلذائـذ للانـامِ
جهلنا عن غَناء الارض منها ..... تــيــقــنـا ب خاتـمـةِ الخــتامِ
لحاظُ الحـورِ سَــامَـرَنا نديماً ..... سكارى مـا دنوا خمرَ الحرامِ
ألا ان الثــمالةَ شـطرَ حيــنٍ ........ وبـعد الحينِ تنجو ب الثمام ِ
ومن عاطى رواجَ المقلتــينِ ....... يشـاطر عمرهُ كـأسَ الهـيامِ
..............................
بقلم وليد العادلي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق