كل عام وانت قصيدتي
الوصل ياغائبي عندي هو العيد
ضاق الفضاء بمن بألهجر محسود
جال الحنين بقلبي مثل عاصفة
هل للقاء بشوق منك تجديد
دمع المآقي على الأوراق يرسمني
جسمي نحيل كما الأطلال مهدود
أشتاق في غربتي ظل يجالسني
حلم اللقاء غدا بالموت معقود
الهم ياغائبي كألصحب في حضرتي
في باب مجلسنا راياتها السود
ماعاد في حوزتي دمع يسائلني
فالدمع ياغائبي بالهجر مفقود
عيد وما أدركت عيناي بهجته
ضاع الكثير فمن للعيد ياعيد
في غربتي أينعت آهات أمسيتي
والليل يسألني. والحلم مؤود
ياعيد لاتقتفي آثار غربتنا
جرح ابتعادي ستحكيه التجاعيد
في داخلي شغف للبوح ياغائبي
لكنما قلمي بالصمت معقود
بقلمي حسين العلوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق